فى وفاة شيخنا وحبيبنا الإمام عبد القادر بن أحمد السقاف
المتوفى ليلة الأحد 18 ربيع الثانى بجدة والمدفون بجوطة المعلاةبمكة المكرمة ليلة الاثنين 19 ربيع الثانى 1431 هـ
زفت عروس الرضى للمنزل الخضل
والروح عادت إلى مستودع المثل
وهاجت الريح فى الارجاء مخبره
عن سيد ماله فى الارض من مثل
قالت نعظم اجر الفقد فى رجل
قد كان وارث سر الحق فى الرسل
ضاقت بى الارض رغم العلم منذ بدا
سر التجاذب فى محراب ال علي
يا من يريد ثواب الوصل صل أملى
لمشهد العرس فى أم القرى الحفل
فجئت والركب من أرض السعيده في
بحر السحاب على مطوية الأمل
أنست بالجمع والإجماع وهو لنا
بين الشعوب منال فاق كل ولي
صلى على النعش الاف مؤلفة
من عالم الأنس والأرواح والملل
حشد على لهفة يدعون فاطرهم
والدمع يذرف من مجموعة المقل
رحماك رحماك يارب الوجود وقد
وافاك عبد اتى من واسع السبل
صنوان فى حوطة المعلاه قد نزلا
مع الأئمة من اشياخنا الأول
من سادة عاهدوا المولى وما نكثوا
عهد الأمانة رغم الضد والدجل
وما الرزية فقد المال او ولد
وإنما الفقد فقد القانت الوجل
شيخ على العصر قد القى مظلته
بالعلم والحلم فى سهل وفى جبل
صدر المكان إذا ما اصطفت العلما
نور الزمان شبيه العارض الهطل
من ذا يعدد فضلا طاب جوهره
يكفى لنا أخذ ما يرويه أو يقل
هذي التعازى إلى الأبناء أرفعها
والأهل والأسره الفضلى بلا جدل
وإخوتى من بنى علوي من فقدوا
راعي القلوب بهذا الحادث الجلل
وكل ذى صله او من احب له
من سائر الناس أو من سائر الدول
ماذا نقول سوى ما قال من صبروا
عند المصيبة او فى هجمة الأجل
لله إانا وإنا راجعون له
والأمر أمره فيما شاء من عمل
والختم بالمصطفى المختار سيدنا
وشافع الخلق يوم الكرب والوجل
والال والصحب والأتباع ما طلعت
شمس النهار على الاكام والقلل
أبو بكر على المشهور
جدة , الاثنين 20 ربيع الثاني 1431 هـ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar