21 Nov 2011

ilayKa


إليك إله الخلق أرفع رغبتى



وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما

ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى

جعلتُ الرجا منى لعفوك سلما

فما زِلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل

تجود وتعفو مِنة وتكرما


إليك إله الخلق أرفع رغبتى
وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسـا قلبي وضـاقت مذاهبي
جعلتُ الرجـاء مني لعفوك سلمــا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منةً وتكرما



ألست الذى غذيتنى وهديتنى

ولا زلت منانا علي ومنعما

عسى من له الإحسان يغفر زلتى

ويستر أوزارى وما قد تقدم

فإن تعف عني تعف عـن متمردٍ

ظلوم غشــوم لا يـزايـل مأتمـا

وإن تنتقم منى فلست بآيس

ولو أدخلوا نفسى بجرم جهنم


إليك إله الخلق أرفع رغبتى
وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسـا قلبي وضـاقت مذاهبي
جعلت الرجـاء مني لعفوك سلمــا
ما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منةً وتكرما


فصيحاً إذا ما كان في ذكر ربه


وفي ما سواه في الورى كان أعجما


يقول حبيبي أنت سألي وبغيتي


كفى بك للراجين سؤلاً ومغنمى


أصون ودادي أن يدنسه الهوى

و أحفظ عهد الحب أن يتــــثــلمـــــــا


ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منى


تلاحق خطوي نشوة وترنما


فجرمي عظيم من قديم وحــادث


وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــا


ولما قسـا قلبي وضـاقت مذاهبي
جعلت الرجـاء مني لعفوك سلمــا
فما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل

Tidak ada komentar:

Posting Komentar